الناووسية زعمت أن عليا باق، وستنشق الأرض عنه قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلا.
وقال الإسفرائيني (1): انضم إلى هذه الفرقة قوم من السبئية، فزعموا جميعا أن جعفرا كان عالما بجميع معالم الدين.
وهذه الفرقة تسمى الناووسية لأنهم لقبوا برئيس لهم يقال له: عجلان بن ناووس من أهل البصرة.
2 - الإسماعيلية:
قال النوبختي (2): زعمت هذه الفرقة أن الإمام بعد جعفر بن محمد ابنه إسماعيل بن جعفر، وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه، وقالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس لأنه خاف فغيبه عنهم، وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس وأنه هو القائم، لأن أباه