أشار إليه بالإمامة بعده.
وقال الإسفرائيني (1): وافترقت الإسماعيلية فرقتين:
1 - فرقة منتظرة لإسماعيل بن جعفر، مع اتفاق أصحاب التواريخ على موت إسماعيل في حياة أبيه.
2 - وفرقة قالت: كان الإمام بعد جعفر سبطه محمد ابن إسماعيل بن جعفر، حيث إن جعفرا نصب ابنه إسماعيل للدلالة على إمامة ابنه محمد بن إسماعيل.
وقال الشهرستاني (2): يقال للفرقة الثانية من الإسماعيلية (المباركية)، وثم منهم من وقف على محمد ابن إسماعيل، السابع التام، وقال برجعته بعد غيبته، وإنما تم دور السبعة به، ثم ابتدئ منه بالأئمة المستورين الذين كانوا يسيرون في البلاد سرا ويظهرون الدعاة جهرا، ومنهم من ساق الإمامة في (المستورين) منهم، ثم