الشيعة بهذا الاسم وهذا الشخص.
ثم إن الباطنية القديمة قد خلطوا كلامهم ببعض كلام الفلاسفة وصنفوا كتبهم على هذا المنهاج.
أما أصحاب (الدعوة الجديدة) فقد تنكبوا هذه الطريقة حين أظهر (الحسن بن محمد بن الصباح) دعوته واستظهر بالرجال وتحصن بالقلاع، وكان بدء صعوده على (قلعة الموت) (1) في شهر شعبان سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
وعد الإسفرائيني (2) فرقة الباطنية من فرق الغلاة وقال: إن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس، بل أعظم من مضرة الدهرية وسائر أصناف الكفرة عليهم، بل أعظم من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان.
وقد حكى أصحاب المقالات أن الذين أسسوا