يا ضربة من كفور ما استفاد بها * إلا الجزاء بما يصليه نيرانا (1) إني لألعنه دينا وألعن من * يرجو له أبدا عفوا وغفرانا ذاك الشقي لأشقى الناس كلهم * أخفهم عند رب الناس ميزانا قال الشهرستاني (2): نقل عن الضحاك منهم: أنه جوز تزويج المسلمات من كفار قومهم في دار التقية دون دار العلانية.
ه - العجاردة (3):
العجاردة كلها أتباع عبد الكريم بن عجرد، وكان من أتباع عطية الحنفي، وكانت العجاردة مفترقة عشر فرق يجمعها القول بأن الطفل يدعى إذا بلغ، وتجب البراءة منه قبل ذلك حتى يدعى إلى الإسلام أو يصفه هو، والعجاردة لا يرون أموال مخالفيهم فيئا إلا بعد قتل صاحبه، والعجاردة (4) وافقوا النجدات في بدعهم، وهم