قيس، وغرق في وادي أثناء فراره، وشك أتباعه في موته.
ثم رجع حمزة من كرمان وأغار في طريقه على رستاق بست في نيسابور، وكان بهم قوم من الخوارج الثعالبة (1)، فقتلهم حمزة.
فلما تمكن المأمون من الخلافة كتب إلى حمزة كتابا استدعاه فيه إلى طاعته، فما ازداد إلا عتوا في أمره، فقاتله المأمون، وكذلك قاتله عبد الرحمن النيسابوري، فهزموا حمزة، وقتلوا الألوف من أصحابه، وانفلت منهم حمزة جريحا ومات في هزيمته هذه، وأراح الله عز وجل منه ومن أتباعه العباد والبلاد بعد ذلك.
7 - الميمونية (2):
هم أصحاب ميمون بن خالد، كان من جملة العجاردة، وإن الميمونية يجيزون نكاح بنات البنات