في رئاسته وزعامته أن نافع بن الأزرق لما أظهر البراءة من القعدة عنه بعد أن كانوا على رأيه، وسماهم مشركين، واستحل قتل أطفال مخالفيه ونسائهم، فارقه أبو فديك وعطية الحنفي وجماعة من أتباعهم، وذهبوا إلى اليمامة، فاستقبلهم نجدة بن عامر في جند من الخوارج يريدون اللحوق بعسكر نافع، فأخبروهم بأحداث نافع، وردوهم إلى اليمامة، وبايعوا بها نجدة بن عامر، واختلفوا عليه فصاروا ثلاث فرق:
1 - فرقة صارت مع عطية الحنفي إلى سجستان.
2 - وفرقة صارت مع أبي فديك حربا على نجدة، وهم والذين قتلوا نجدة.
3 - وفرقة عذروا نجدة في أحداثه وأقاموا على إمامته.
ومن بدع نجدة:
أنه أسقط حد الخمر، ومن كذب كذبة صغيرة وأصر عليها فهو مشرك، ومن زنى وسرق وشرب الخمر غير مصر عليه فهو مسلم، وأنه عذر أهل الخطأ في