والرجعة والتقية واخبار الأئمة وذكر إمامتهم.
143) ويخصص العلامة عبد النبي بن الشيخ سعد الدين الأسدي الجزائري (ت 1020 ه) كتابا للإمامة يسميه المبسوط في إثبات إمامة أمير المؤمنين يبحث فيه نظرية الإمامة ودلائلها والعصمة.
144) وقد اختصر الشيخ عبد الله محمد السيوري الحلي (من القرن العاشر) كتاب مصباح المتهجد للطوسي وسماه الكتاب النافع يوم الحشر في شرح باب الحادي عشر. تكلم فيه عن نظرية الإمامة ودلائلها والعصمة.
145) وكتب علي بن الحسين بن شدقم الحسيني النسابة (ت 1033 ه) كتابا في الأنساب سماه زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول بحث منه أنساب آل الرسول كما أن له كتابا آخر في الأنساب نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة بحث فيه أنساب أولاد الأئمة أيضا.
وهكذا نلاحظ أن المصادر الإمامية قد وجهت اهتمامها إلى مسألة الإمامة وأعطتها القسط الكبير من بحوثها فلا يخلو كتاب أيا كان نوعه من كتب الإمامية من بحث الإمامة كما أنها اهتمت بأخبار وتواريخ الأئمة.
وهناك مصادر إمامية متأخرة تنقل عن المصادر السابقة وتبحث في مواضيع مختلفة كالإمامة وأخبار الأئمة وتراجم رجال الحديث عند الشيعة.
146) ومنها كتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحر العاملي (ت 1104 ه) ذكر فيه إمامة الأئمة الاثني عشر، كما ذكر مصادره التي أخذ منها .
147) كما كتب الفصول المهمة لمعرفة أحوال الأئمة ذكر فيه أخبارا عن الأئمة وإمامتهم.
148) وترجم لرجال الشيعة في كتابه أمل الآمل.
149) وذكر هاشم البحراني (ت 1107 ه) في كتابه علي والسنة أو مناقب أمير المؤمنين أخبارا عن علي ودلائل إمامته كما أورد بعض