117) ويتكلم أبو جعفر بن أبي القاسم محمد بن علي الطبري (من القرن السادس) عن إمامة علي وذكر أولاده وأخباره ودلائل إمامته ويبحثها بالتفصيل في كتابه بشارة المصطفى لشيعة المرتضى.
118) ويتناول أبو الحسين ورام بن أبي فراس المالكي الأشتري (ت 605 ه) في كتابه تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ويعرف بمجموعة ورام، أحاديث متفرقة عن الأئمة وإمامتهم وأخبارهم مع الخلفاء من أمويين وعباسيين.
119) ويبحث نجم الدين محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي (ت 645 ه) في كتابه مثير الأحزان قصة مقتل الحسين ويأخذ أخبارا تاريخية عن أبي مخنف والبلاذري.
ولعلي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسيني (ت 664 ه) عدة مؤلفات يبحث فيها مسائل ومتعددة.
120) ففي كتابه اللهوف في قتلى الطفوف يبحث قصة مقتل الحسين ويأخذ عمن سبقة كالكليني والمفيد.
121) أما في الطرف فيذكر 33 طرفة وكلها مناقب لعلي بن أبي طالب وأخبارا في إمامته.
122) ويبحث ابن طاووس الإمامة بصورة مفصلة في اليقين في إمرة أمير المؤمنين فيبدأ بأخبار علي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى توليه الخلافة ويذكر أدلة إمامته. ويمتاز ابن طاووس بأنه يذكر في كتبه مصادر متعددة وهو دقيق في أخذه عن هذه المصادر إذ يذكر اسمها واسم مؤلفها.
123) ويتكلم في كتابه كشف المحجة لثمرة المهجة عن مسائل متعددة تتعلق بأخبار الأئمة والإمامة وشروطها وعصمة الإمام وقد جعل الكتاب على شكل أجوبة لابنه محمد.
124) أما في كتاب الملاحم والفتن فيذكر ابن طاووس أنه أخذ معلوماته عن كتاب الفتن لنعيم بن حماد الخزاعي، وكتاب الفتن لأبي