وحديث من كنت مولاه كما يصف حادثة الغدير، كما يتكلم عن حوادث تاريخية فيذكر أخبار موسى بن جعفر مع الرشيد وأخبار الرضا مع المأمون.
والكتاب مقسم إلى مجالس وفي كل مجلس يذكر أمورا شتى وهذا الطريق سار عليه المفيد في كتابه الأمالي.
81) ويتحدث محمد بن جرير بن رستم الطبري (ت 400 ه) في كتابه المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عن الإمامة واختلاف المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم يبدأ بمناقشة أدلة إمامة علي بن أبي طالب كذكر حديث الغدير وحديث الراية والمنزلة ثم يؤكد أهمية الوصية وأنها لعلي بن أبي طالب كما ينفي الإمامة عن غيره ويعلل سبب قعوده عن طلبها. والكتاب يختص بإمامة علي فقط.
82) أما في كتابه دلائل الإمامة فيبحث عن وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبار فاطمة الزهراء ثم أخبار علي بن أبي طالب وأخبار أولاده مع ترجمة لكل منهم وذكر دلائل إمامتهم.
83) ويذكر أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري (من رجال القرن الرابع) في كتابه قرب الإسناد أخبارا متفرقة عن الإمامة والتقية وعن بعض دلائل الإمامة عند الشيعة كحديث الغدير وأخبارا أخرى للأئمة عن الشيعة وصفاتهم.
84) ويتحدث أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني (من أعلام القرن الرابع) في كتابه تحف العقول عن آل الرسول عن مجموعة أقوال للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولعلي ولبقية الأئمة.
85) ويذكر أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي (ت 405 ه) في كتابه الرجال رجال الشيعة على حروف الهجاء. ولم يقتصر كتابه على ذكر الرجال فقط وإنما ذكر مؤلفاتهم فهو فهرست لكتب الشيعة.
86) أما محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (من أعلام القرن الرابع) فيذكر في كتابه رجال الكشي رجال الشيعة ويبدأ بإعطاء ترجمة