وقد عده السيد حسن الصدر من أصحاب الإمام محمد الجواد يؤيد ذلك اكثاره من الرواية عن الحسين بن سعيد الأهوازي صاحب الأئمة الرضا والجواد والهادي (1).
ولم أجد له ذكرا في كتب الرجال مثل كتاب الرجال للطوسي ولا في الفهرست ولم يذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء ولا الحلي في الخلاصة.
ولكن الكتب المتأخرة تعتمد على تفسيره وتثني عليه كما في بحار الأنوار للمجلسي (2).
والتفسير مختصر يبدأ بتفسير بعض الآيات المتفرقة ويفسرها في حق الأئمة وآل البيت وحق الشيعة ويؤكد على الإمامة والولاية في تفسيره للسور التي يذكرها مثل سورة آل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة ويونس وهود ويوسف والفرقان، ويروي خلال التفسير حوادث تاريخية فيذكر خبر حجة الوداع وقصة غدير خم وغزوة خيبر وغزوة ذات السلاسل وهو في أكثر تفسيره يأخذ عن الأئمة وخاصة الإمام الصادق والرضا.
66) ويذكر محمد بن الحسن العياشي السمرقندي (ت 324 ه) في تفسيره الموسوم بتفسير عياشي أخبارا كالتي أوردها فرات وتفسيره موجز أيضا (3).
67) أما علي بن إبراهيم القمي (ت 324 ه) فيذكر في تفسيره تفسير القمي للآيات أخبارا تاريخية كذكر الغزوات التي شارك فيها على كما يتكلم عن فضائله ويورد أخبارا متفرقة عن الأئمة كما ذكر الشيعة وفضلهم وهو في تفسيره يأخذ عن الأئمة وتفسيره أوسع من بقية التفاسير.