القصور، وأريته ما حكاه جماعة منهم عن أبي حامد الغزالي من القدح في ذلك، ودعواه الاجتهاد المطلق ورجوعه عن تقليد الشافعي، ومناظرته مع سعد المهنى من أعلام أهل عصره في ذلك مشهورة، وفي كتاب تذكرة دولة شاهي مذكورة (1).
وأيضا فقد نص إمامكم الشافعي! على أنه متى صح عن النبي (صلى الله عليه وآله) شئ على خلاف ما أفتى به ترك قوله، وعمل بالنص مطلقا، وما هذا إلا نص في خلاف ما قالوه.
قال الشيخ صلاح الدين العلائي الشافعي في المذهب في قواعد المذهب ثبت عن الشافعي من وجوه متعددة صحيحة أنه قال: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقولوا بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودعوا قولي. (2)