عودة للبداية!!
وعودا على بدء نتساءل عن الأسباب التي تجعل هذا التيار يعارض أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام فيما صح صدورها عنهم، ويأتي بمناقض لها من تفسيرات المخالفين لهم، ولا يمكن تصور ذلك إلا من خلال القول بأن هذا الرجل إما أنه لا يقبل رواية أهل البيت عليهم السلام بسبب مشاكل السند والدلالة وما إلى ذلك، وهو أمر لن ينقذه، لأنك قد عرفت توافق الدلالة مع هذا الفهم الذي تسوقه روايات سليمة وصحيحة الصدور، على أنه لو كانت مشاكل السند صحيحة فما باله أخذ بروايات لا يمكن أن تضاهي في سندها أسانيد الروايات التي ذكرناها؟.
وإما أنه لا يقبل بعصمة أهل البيت عليهم السلام وخصوصية علومهم، بحيث أنه يخرجهم من دائرة العصمة ليحولهم إلى رواة ومفسرين يقبل منهم ما يشاء ويذر منهم ما يشاء، وهذا الأمر لعله هو الأقرب إلى