بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كما هو أهله، نحمده بحمد لا يزول ولا يحول، ونستعينه على شرور أنفسنا من أن نضل أو ننحرف أو نخزى، ثم الصلاة على سيد رسله وخاتم أنبيائه، المستودع على كتابه، والمستحفظ على علمه، والمؤتمن على وحيه سيدنا ونبينا محمد وعلى الصفوة المنتجبة والخيرة المنتخبة من آله الذين عصمهم الله من الزلل، وجعلهم الراسخين في علمه، حيث لم يأتمن عليه إلا من ارتضى من نبي أو شهيد...
ها نحن نعاود من جديد الحديث عن واحدة أخرى من تلكم المفردات التي استهدفتها الثقافة التحريفية، التي ما فتئت منذ برهة من الزمن من الخروج علينا بين آونة وأخرى بشئ جديد، ليصب في قائمة جرأتها على فكر أهل البيت (ع) وابتعادها عنه، رغم محاولاتها الحثيثة لتقديم هذا الانحراف على أنه فكر مدرسة أهل