أثارتها عليهم نار الجهل والغرور.
اللهم إني أشهدك وكفى بك عالما وشهيدا أنه ما كان مني في التصدي لموجة الضلال هوى في دنياهم، ولا طمعا في وجاهتهم، ولا حسدا مني لمالهم، ولا إحنة على أشخاصهم، وإنما كان الذي كان مني تعبدا بالولاء لعقيدة آل محمد عليهم السلام خالصة لهم دون سواهم ورائدي في ذلك يا رب قول دعاة الهدى: ﴿وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون﴾ (1).
اللهم إن كنت تعلم صدقي فيما أشهدك به فأعني منك بحول وقوة، فإن المستجير بغيرك خائب، واللائذ بسواك مخذول، والمستعين بغيرك بائر، أنت الهادي لطريق الهدى والموفق لنهج الحق عليك توكلت وإليك مآب.