إبراهيم في تفسيره حيث يقول: ومعنى ليلة القدر إن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق، وكل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر كما قال الله:
(فيها يفرق كل أمر حكيم) إلى سنة. قوله: (تنزل الملائكة والروح فيها) قال: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور. (1) ولهذا نعتقد أن التنزل السنوي للملائكة بالأقدار إنما يكون على إمام الزمان وما هذا إلا بسبب اضطلاعه (صلوات الله عليه) بدور الإمامة الشاهدة التي طرحتها آية شهادة من عنده علم الكتاب.