(ماذا) كان يقول: اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، كل الناس بتظن بيه (بي) الخير، أريدك تجعلني أحسن مما يظنون الناس في، ولكن يا رب أنت تعرف خفاياي، في أشياء أنت بتعرفها اغفر لي هذه الأشياء. (1) وهكذا المئات من القضايا التي مست كيان المذهب في أسسه الوجدانية والعقائدية والتأريخية والفقهية، بل إن بعضا منها ما خالف الإسلام بكل كياناته المذهبية كما في مواقفه من تحريف التوراة والإنجيل حيث يعتقد بأنها حرفت في اللفظ دون المعنى، (2) وهكذا قوله بعدم كفر القائلين بالثالوث المسيحي (3) رغم صريح القرآن:} وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين تكفروا من قبل قاتلهم الله إني يؤفكون (4)
(١٨٦)