التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصهم الظهر منها. (1) وأقل في موضع آخر: ويتابع الإمام ببيان حاله قائلا: (ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري) يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد، أو أتكلم بشئ ولا يسمعني أحد، وأنت الساتر الرحيم فيا رب لا تفضحني في الدنيا وفي آخرة، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي. (2) وقال في موضع آخر: ولذا فالإمام يقول يا رب لقد خلقن لي هذه الغرائز، ومن تحولي أجواء تثير هذه الغرائز، (3) تستيقظ غرائزي عندما تحف بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها أعطيتني عقلا، ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية. (4) وقال في مكان آخر وبلهجته العامية هو يتحدث عن أمير المؤمنين (ع): كان إذا سمع أحدا يمدحه شو
(١٨٥)