وروى عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله (ع) قال: هم الأئمة. (1) وعن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الله:} وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا {فإن ظننت أن الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة من الموحدين أفترى أن من لا يجوز شهادته في الدنيا على صاع من تمر يطلب الله شهادته يوم القيامة ويقبلها منه بحضرة جميع الأمم الماضية؟ كلا لم يعن الله مثل هذا من خلقه، يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم كنتم خير أمة أخرجت للناس، وهم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس. (2) وإما لمجهولية حال أحد الرواة (3) كما في روايتي بصائر الدرجات عن كتاب بندار بن عاصم حيث حدث
(١٦٩)