الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا. (1) وفي صحيحة أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمرو اليماني مثله. (2) وفي صحيحة أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد، (3) عن ابن أذينة، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) قال: نحن أمة الوسط، ونحن شهداء الله على خلقه، وحجته في أرضه. (4) وفي صحيحة يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله
(١٦٦)