﴿إنما وليكم الله ورسوله﴾ (1) الآية. (2) وقال الآلوسي: وقال
محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر: المراد (بمن) علي (كرم الله تعالى وجهه) والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ
القرآن. (3) هذه جملة من مرويات أهل العامة قدمتها لا على سبيل الحصر والاستقصاء، وإنما هو قراءة لما عن لنا من مصادرهم، فعلام إذن ترك داعية الانحراف كل هذه الروايات، وتلكم التي أوردناها عن
أهل البيت عليهم السلام؟!، وتشبث بروايات لا تستقيم لها طرق القوم، فضلا عن طرق
أهل البيت عليهم السلام، أهو أمية وجهل
بالقرآن؟ أم إحنة تجاه علي!؟ أم ممالأة
لأهل الكتاب؟! لعل هذه التساؤلات لو ربطت بما سننقله من أقوال تيار الانحراف تجاه الإمام أمير المؤمنين وخطه، ما من شأنه أن يكشف لنا عن الأجوبة الحقيقية المؤلمة!.