الله (ص) علم النبيين بأسره، وأسره إلى أمير المؤمنين (ع) فقيل: عليه (ع) أعلم أو بعض الأنبياء؟ فقال: إن الله يفتح مسامع من يشاء، أقول: إن رسول الله (ص) حوى علم جميع النبيين, وعلمه الله ما لم يعلمهم، وأنه جعل ذلك كله عند علي فتقول: علي أعلم أو بعض الأنبياء!! وتلا:} قال الذي عنده علم من الكتاب {ثم فرق بين أصابعه فوضعها على صدره وأقل: عندنا والله علم الكتاب كله. (1) وروى الشيخ محمد بن أبي القاسم الطبري بإسناده إلى أبي أحمد يحيى بن يحيى المقري الفتى الظريف قال: وجدت في كتاب عمي الفضل فيما كتبه عن أبي منصور أحمد بن العباس، عن أبيه، عن الفضل بن يحيى - في حديث طويل - قال: سئل أبو جعفر محمد بن علي (الجواد) عن قول الله إلى أن يقول: فقوله:} قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب { قال: إيانا عنى، وعلي أقضانا وأولنا وخيرنا بعد النبي (ص). (2) وروى سليم بن قيس العامري في كتابه عن الأمير
(١٣١)