أهل الكتاب وهذا لا ينفي أن الإمام علي (ع) كان يعلم علم الكتاب. (1) والكلام هنا يتوجه إلى هؤلاء وأمثالهم، فما دمتم تقرون بأن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام له هذا العلم، فالذي يمنع من أن تكون الآية نازلة بحقه، خصوصا وأن الأدلة التي ذكرتموها بحيازة الآية عنه عليه السلام غير مكتملة على أقل التقادير، ومتعارضة بشدة مع الكثير من أخبار نفس أهل العامة؟.
ولئن كان المتكلم مع الآلوسي يعرف حدوده لأن الرجل له شجاعة الانتماء إلى مذهبه، وبالتالي فله أن يقول ما يحلو لمذهبه أن يقول، ولكن ما بال أمثال محمد حسين فضل الله؟ فهو في هذه ومئات غيرها (2) يقف مع القوم بكل ما أوتي من قوة، في حين لا يمتلك الجرأة في البوح بشكل رسمي ببعده عن الإمامية!.