باطلا!!.
والأعجب من ذلك قوله ببطلان حديث (أنا مدينة العلم) وهو حديث متسالم عليه جدا بين أرباب الحديث، ويكفي في هذا الصدد أن أذكر أن حجة القوم أحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني قد ألف كتابا من طرقهم أسماه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي) ذكر فيه عشرات الطرق التي أوردت الخبر وصححها (1).
وقال الآلوسي معلقا على الآية واختصاصها بعلي عليه السلام: لعمري إن عنده رضي الله تعالى عنه علم الكتاب كملا، لكن الظاهر أنه (كرم الله وجهه) غير مراد. (2) وقريب منه محمد حسين فضل الله الذي قال: فالرواية (3) بحسب ظاهر السياق القرآني يراد فيها علماء