طالب. (١) وروي عن
ابن عباس رضي الله عنه قال: من (عنده علم الكتاب) إنما هو علي، لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ. (٢) وروي عن
محمد بن الحنفية رضي الله عنه قوله: عند أبي
أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) علم الكتاب الأول والآخر. (٣) ونقل عن
سليم بن قيس، عن قيس بن
سعد بن عبادة أن قال: (ومن عنده علم الكتاب) علي. قال:
معاوية بن أبي سفيان: هو
عبد الله بن سلام قال [قيس ابن] سعد: أنزل الله:
﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (٤) وأنزل:
﴿أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه﴾ (5) فالهادي من الآية الأولى، والشاهد من الآية الثانية علي، لأنه نصبه (ص) يوم الغدير، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه