المؤمنين (عليه السلام) (1).
وبالإسناد عن عمر بن عبد الله بن طلحة النهدي، عن أبيه، وذكر مثل الحديث، إلا أنه قال: ولكن (فلان) مولى لنا سرقه فجاء به فدفنه هاهنا.
ثانيا - إنه مدفون مع جسده، رده علي بن الحسين (عليه السلام) عند رجوعه مع الأسارى من الشام.
ثالثا - إنه دفن عند قبر أمة فاطمة (عليها السلام) (2)، قال ابن سعد، لما وصل إلى المدينة كان سعيد بن العاص واليا عليها، فوضعه بين يديه، وأخذ بأرنبة أنفه، ثم أمر به فكفن ودفن عند أمه فاطمة (عليها السلام).
وذكر الشعبي: إن مروان بن الحكم كان بالمدينة، فأخذه وتركه بين يديه، وتناول أرنبة أنفه، وقال:
يا حبذا بردك في اليدين * ولونك الأحمر في الخدين والله لكأني أنظر إلى أيام عثمان!
وقال ابن الكلبي: سمع سعيد بن العاص، أو عمرو بن سعيد، الضجة من دور بني هاشم فقال:
عجت نساء بني زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب وروى أن مروان أنشد:
ضرب الدهر وسر فيهم ضربة * أثبتت أوتاد ملك فاستقر ويؤيد هذا الرأي القرطبي حيث يقول: لما ذهب بالرأس إلى يزيد بعث به إلى المدينة، فأقدم إليه عدة من موالي بني هاشم، وضم إليهم عدة من موالي بني