يعرف الحديث إلا وهو يعلم أنه كذب موضوع (1).
وإذا كان كذلك، فحينئذ جميع من روى هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنه كذب موضوع، مع ذلك رواه في كتابه، أو إن هؤلاء الرواة ليسوا بعلماء أصلا!!
من رواته أحمد في المسند، ومن رواته علماء كثيرون.
يقول الهيثمي بعد روايته (2): ورجال أحمد وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
وأخرجه أيضا:
1 - ابن إسحاق 2 - الطبري.
3 - الطحاوي.
4 - ابن أبي حاتم.
5 - ابن مردويه.
6 - أبو نعيم الإصفهاني.
7 - الضياء المقدسي.
8 - المتقي الهندي.
والسيوطي يرويه عن جماعة، والبيهقي يرويه في دلائل النبوة، وأبو نعيم أيضا في دلائل النبوة، يروون النص الكامل لهذا الخبر وينصون على صحته في غير واحد من الكتب كما قرأنا.
وأيضا ينص على صحته الشهاب الخفاجي في شرح الشفاء للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم.