حديثه إلا على جهة التعجب كان يتفرد بالموضوعات عن الأثبات، البخاري في الأوسط: لا يتابع على حديثه، ابن عمار الموصلي: ضعيف، الساجي: ضعيف (1).
ويروون هذا الخبر عن الحسن بن الحسن المجتبى، يرويه عنه البيهقي بسنده في السنن الكبرى.
لكن في السند:
سفيان بن عيينة، وفيه كلام (2).
ووكيع بن جراح، وفيه كلام لأسباب منها شرب المسكر والفتوى بالباطل وغير ذلك (3).
وابن جريج، وفيه كلام كثير (4).
وابن أبي مليكه، كان من الخوارج، وكان مؤذنا لابن الزبير بمكة وقاضيا له. هذا بتهذيب التهذيب (5).
فهذه رواياتهم عن أهل البيت، عن الصادق (عليه السلام)، وعن الباقر (عليه السلام)، وعن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام).
رواية القوم هذا الخبر عن غير أهل البيت (عليهم السلام):
وأما عن غير أهل البيت، ننظر في أسانيد ما رووا عن غير أهل البيت:
في إخبار ابن سعد في الطبقات، وعنه ابن حجر في الإصابة، فيه وكيع بن الجراح، وقد ذكرناه. وفيه أيضا هشام بن سعد قال أحمد: لم يكن بالحافظ، وكان يحيى القطان لا