ذلك العنوان، وهذا لا يكون له عذرا عند الله سبحانه وتعالى، إن الأمور الاعتقادية لا بد فيها من القطع واليقين.
وقد عرفنا أن القطع واليقين إنما يتحققان ويحصلان عن طريق القرآن العظيم، وعن طريق السنة المعتبرة، ولا سيما السنة المتفق عليها بين المسلمين، فإن تلك السنة ستكون يقينية، والله سبحانه وتعالى هو الموفق.
وفي الختام أذكركم بأن بحوثنا هذه لم تكن نقدا لأحد أو ردا لآخر، وإنما كانت بحوثا علمية، ودروسا عقائدية، ومن أراد أن يقف على هذه البحوث ويطلع عليها فليتصل ب " مركز الأبحاث العقائدية "، فإن المسؤولين في هذا المركز سيحاولون أن يوفروا لمن يراجع هذا المركز ما يحتاج من هذه البحوث أو غيرها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. دخل