حديث: " هذا فاروق أمتي "، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنهم كانوا يقولون: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا، يقول:
أما هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يرو واحد منهما في شئ من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف (1).
عجيب!! إنه يقول:
ونحن نقنع في هذا الباب بأن يروى الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أي طائفة كانوا.
يعني حتى من الشيعة يقبل، ثم يقول:
كل من الحديثين يعلم بالدليل أنه كذب، لا تجوز نسبته إلى النبي.
أما حديث: " هذا فاروق أمتي "، فمن رواته من الصحابة:
1 - سلمان الفارسي.
2 - ابن عباس.
3 - أبو ذر.
4 - حذيفة.
5 - أبو ليلى.
من رواته من أئمة الحديث وحفاظه:
1 - الطبراني.
2 - البزار.
3 - البيهقي.