6 - أنس بن مالك.
7 - عبد الله بن عمر.
8 - زيد بن أرقم.
وغيرهم.
وتجدون هذا الحديث أيضا في: مناقب أحمد (ح 141)، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)، وفي كنز العمال (13 / 106).
وأيضا تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا: سيرة ابن هشام (2 / 109)، السيرة النبوية لابن حبان (149)، عيون الأثر لابن سيد الناس (1 / 264)، الحلبية (2 / 23)، وفي هامشها سيرة زيني دحلان (1 / 322).
والعجيب أن غير واحد من أعلام القوم يردون على ابن تيمية في هذه المسألة بالخصوص:
يقول الحافظ ابن حجر - بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم -: وأنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر الرافضي - أي كتاب منهاج السنة - أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصا مؤاخاة النبي لعلي، قال: لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضا، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا رد للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.
يقول الحافظ: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيمية يصرح بأن أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري (1).
وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنية، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين