العباس فقال له: مالي؟ أبي بأس؟ قال: ما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني، أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه، فزوجها العباس.
زوجها العباس بعد هذه المقدمات، أما في كتب القوم، فالتهديد كان موجودا، الإلحاح والمعاودة والتردد على علي، كل هذا كان موجودا، إلا أن هذه القطعة نجدها في روايتنا عن الصادق (عليه السلام).
هذه الرواية في كتاب الكافي، كتاب النكاح (1).
رواية أخرى:
عن سليمان بن خالد، سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة توفي زوجها أين تعتد؟
مسألة شرعية، المرأة زوجها يتوفى، يموت، فزوجته أين تعتد عدة الوفاة، في بيت زوجها تعتد، أو حيث شاءت؟
قال (عليه السلام): بلى حيث شاءت، ثم قال: إن عليا (عليه السلام) لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته.
لما مات عمر جاء علي إلى باب داره، وأخذ بيد ابنته وانطلق بها إلى بيته.
هذا في كتاب الطلاق من الكافي (2).
رواية أخرى:
وهي الصحيحة الثالثة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج