هذا في الطبقات وفي الاستيعاب وفي الإصابة وغيرها من الكتب.
ثم إن هذا أي قول الناس للمتزوج بالرفاء والبنين، هذا من رسوم الجاهلية، وقد منع عنه رسول الله، والحديث في مسند أحمد (1)، وهو أيضا في رواياتنا، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة (2).
ولذا نرى أن بعضهم يحور هذه الكلمة أو ينقلها بالمعنى، لاحظوا الحاكم يقول: قال لهم ألا تهنئوني، وفي البيهقي: فدعوا له بالبركة.
النقطة السادسة:
على فرض وقوع التزويج، فهل له منها ولد أو أولاد؟
في بعض الروايات: ولدت له زيدا، أي ذكرا اسمه زيد.
وفي رواية الطبقات: زيد ورقية.
وفي رواية النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات: زيد وفاطمة.
وفي رواية ابن قتيبة في المعارف: ولدت له ولدا قد ذكرناهم.
إذن، أصبحوا أكثر من اثنين.
النقطة السابعة:
في موت هذه العلوية الجليلة مع ولدها في يوم واحد، هكذا يروون، إنها ماتت مع ولدها في يوم واحد، وشيعا معا، وصلي عليهما معا.
ابن سعد يقول عن الشعبي: صلى عليهما عبد الله بن عمر، ويروي عن غير الشعبي:
صلى عليهما سعيد بن العاص.