يحدث عنه، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي، قال النسائي: ضعيف، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، الدوري عن ابن معين: ضعيف، أبو حاتم: لا يحتج به، ذكره ابن عبد البر فيمن ينسب إلى الضعف ويكتب حديثه، ذكره يعقوب بن سفيان في الضعفاء، قال ابن سعد: كان يستضعف وكان متشيعا (1).
في خبر رواه ابن عبد البر وابن حجر عن أسلم مولى عمر، في سنده: عبد الله بن وهب، تكلم فيه ابن معين، قال ابن سعد: كان يدلس، قال أحمد في حديث ابن وهب عن ابن جريج شئ، وقال أبو عوانة: صدق لأنه يأتي بأشياء لا يأتي بها غيره، ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء (2).
في رواية الخطيب في تاريخ بغداد عن عقبة بن عامر الجهني، في هذا السند: موسى بن علي اللخمي، هذا الرجل كان والي مصر من سنة 155 حتى سنة 161، قال ابن معين:
ليس بالقوي، وكذا قال ابن عبد البر فيما انفرد به، هذا الراوي الأول.
والراوي الثاني أبوه علي بن رباح اللخمي، فهو أولا: وفد على معاوية وكان من أصحابه، وثانيا: قال: لا أجعل في حل من سماني علي فإن اسمي علي، كان من المقربين عند عمر بن عبد العزيز ثم عتب عليه، فأغزاه أفريقيا، فلم يزل بها إلى أن مات (3).
والراوي الأخير عقبة بن عامر الجهني، أولا: هذا من ولاة معاوية، وهذا الشخص قاتل عمار بن ياسر في صفين، وهذا الشخص هو الذي ضرب عمار بأمر عثمان بن عفان - باشر ضرب عمار - لاحظوا كتاب الأنساب في لقب الجهني، تهذيب التهذيب (4)، حسن المحاضرة (5)، طبقات ابن سعد (6).