7 - المحب الطبري.
8 - المتقي الهندي في كنز العمال (1).
وفي مورد آخر أيضا قال هذه الكلمة - لولا علي لهلك عمر - وذلك المورد قضية المرأة المجنونة التي زنت فهم عمر برجمها، وتلك القضية رواها 1 - عبد الرزاق.
2 - البخاري.
3 - الدارقطني.
وغيرهم من كبار الأئمة (2).
وقد قالها في موارد أخرى، لا نطيل بذكرها.
ولا بأس بذكر كلمة المناوي بهذا الصدد، يقول المناوي في شرح قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "، وهذا حديث أيضا وارد عن رسول الله، يقول:
أخرج أحمد: إن عمر أمر برجم امرأة، فمر بها علي فانتزعها، فأخبر عمر، فقال عمر: ما فعله إلا لشئ، فأرسل إليه فسأله، فقال علي: أما سمعت رسول الله يقول:
" رفع القلم عن ثلاث.... قال: نعم، فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.
قال المناوي:
واتفق له مع أبي بكر نحوه - أي اتفق إن أبا بكر أيضا هم بمثل هذه القضية وعلي منعه واستسلم لقول علي - وربما قال: لولا علي لهلك أبو بكر (3).
كما أنا وجدنا في بعض المصادر موردا عن عثمان قال فيه: لولا علي لهلك