لكن هذه الروايات في الحقيقة:
أولا: روايات آحاد.
ثانيا: روايات متضاربة فيما بينها.
ثالثا: روايات انفرد رواتها بها، وليست من الروايات المتفق عليها.
رابعا: روايات تعارضها روايات الصحاح.
خامسا: روايات ليس لها أسانيد، أو أن أسانيدها ضعيفة، على ما حققت في بحثي عن هذا الموضوع.
إذن، تبقى القضية على ما في صحيح مسلم، وفي غيره من الصحاح، وفي مسند أحمد، وغير مسند أحمد من المسانيد، وفي تفسير الطبري والزمخشري والرازي، وفي تفسير ابن كثير، وغيرها من التفاسير إلى ما شاء الله، وليس مع رسول الله إلا علي وفاطمة والحسنان.