بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، وهم من خشيته مشفقون " (1).
فهذه مراتب من كان لا يفعل إلا بما يؤمر به، عباد مكرمون، أي مقربون، لا يسبقونه بالقول، أي لا يقولون قبل أن يقول الله سبحانه وتعالى، هذا بالقول، وأما في الفعل والعمل: لا يفعلون إلا ما يؤمرون.
فحديثنا يدل على العصمة.
وهذه في الجهة الأولى من جهات البحث.