ومرة يكون بظهور اللفظ محفوفا بالقرائن والأمارات القطعية، وقد يكون بمجرد الظهور خاليا من القرائن.
تارة يختص عشيرته (1) بهذا التدليل، وتارة يختص به نساء أمهات المؤمنين (2)، وربما اختص به أولياء علي (عليه السلام) من المهاجرين كأبي ذر والمقداد وعمار، ومن الأنصار كسلمان وأبي وخزيمة وفروة بن عمر بن ودقة (3).
وقد يختص به المنحرفين يومئذ عن علي، كبريدة وعمرو بن شاس الأسلميين (4)، ووهب بن حمزة (5)، والأربعة الذين تعاقدوا على شكايته إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (6).
وقد يختص به أولات الفضل من نساء المهاجرين والأنصار، كأسماء بنت عميس (7)، وأم سليم، وأمثالهما.
وكثيرا ما نوه به على منبره الشريف (8)، وربما تحدث به مع بعض أصحابه في البقيع (9)، وقد باح به يوم المؤاخاة (10)، ويوم سد الأبواب من