بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ".
قال حذيفة: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: " تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع له وأطع " (1).
ومثله قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث عبد الله بن مسعود (2): " ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ".
قالوا: يا رسول الله! كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم ". انتهى.
وكان أبو ذر يقول (3): إن خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصاني أن أسمع