لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ٣١
وفيها أيضا: (10) وقال لها (أي ملاك الرب لهاجر) أيضا:
إني سأكثر نسلك إكثارا، ولا يحصى من كثرته (11) وبعد ذلك قال لها: هو ذا إنك حامل، وستلدين ابنا، وتدعين اسمه إسماعيل، الآن الرب قد سمع تعبدك (12) هذا سيكون إنسانا وخشيا، ويده ضد الجميع ويد الجميع ضده، وقبالة جميع إخوته ينصب المضارب. (1) وفيها أيضا: (9) فلما رأت سارة أن ابن هاجر المصرية يا حب مع إسحاق ابنها، قالت لإبراهيم: (10) اخرج هذه الأمة وابنها، لأن ابن هذه الأمة لا يرث مع ابني إسحاق (11) فصعب على إبراهيم لموضع ابنه (12) وقال الله له: فلا يصعبن عليك من أجل الصبي، ومن أجل أمتك، مهما قالت لك سارة اسمع منها، لأنه في إسحاق يدعى لك الزرع (13) وابن الأمة أيضا، فإني سأجعله لشعب عظيم، لأنه زرعك (14) فقام إبراهيم بالغداة، وأخذ خبزا وسقاء من ماء، ووضع ذلك على عاتقها، وأعطاها الصبي وأطلقها، فلما مضت كانت تايهة في برية بئر سبع (15) وفرغ الماء من السقاء، فطرحت الصبي تحت شجرة هناك (16) و مضت فجلست بإزائه من بعيد نحو رمية سهم، لأنها قالت: لا أرى الصبي يموت. وجلست قبالته، ورفعت صوتها بالبكاء (17) فسمع الله صوت الصبي ونادى ملاك الله هاجر من السماء قائلا: مالك يا هاجر لا تخشى أنه قد سمع الله صوت الصبي من حيث هو (18) قومي فخذي الصبي و امسكي بيده، فإني أجعله لشعب عظيم (19) وفتح الله عينيها، فنظرت بئرا من ماء، وانطلقت فملئت السقاء وسقت الصبي (20) وكان الله معه، ونمى وسكن في البرية، وصار شابا يرمي بالسهام (21) وسكن برية فاران. (2)
____________________
1 - كتاب المقدس، سفر التكوين، إصحاح 16 2 - كتاب المقدس، سفر التكوين، إصحاح 21
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»