لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ٢٩
زود است نور بخشد جهانرا (22) آنكه روان أو نهاده شده بود در جمال آسمانى شصت هزار سال پيش از آنكه بيافرينم چيزى را) (1).
وترجمته بالعربية: فلما قام آدم منتصبا على قدميه، رأى مكتوبا يشعشع ويلمع كالشمس، نص عينه لا إله إلا الله ومحمد رسول الله صلى الله عليه وآله، فحينئذ فتح آدم فاه، وقال: أشكرك أيها الرب، إلهي، لأنك تفضلت، فخلقتني، ولكن أتضرع إليك أن تنبهني ما معنى هذه الكلمات محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدي آدم، وأني أقول لك: أنت أول إنسان خلقته، وهذا الذي رأيته إنما هو (اسم) ابنك، الذي سيأتي في العالم بعد ذا بسنين كثيرة، وسيكون رسولي، الذي خلقت الأشياء لأجله، الذي إذا جاء سيضيئ العالم بنور وجوده، الذي جعل روحه في العالم العلوي قبل أن أخلق شيئا بستين ألف سنة، (أي قبل خلق الموجودات السفلية) ونظير هذه البشارة مذكور في فصول كثيرة من الإنجيل المذكور، قد نص في عشرة منها باسم نبينا (محمد) صلى الله عليه وآله (2).
وفي التوراة مسطور هكذا: (18) وقال (إبراهيم) لله: ليت إسماعيل يعيش بين يديك (19) فقال الله لإبراهيم: سارة زوجتك تلد لك ابنا، وتدعو اسمه إسحاق، وأقيم له ميثاقي عهدا مؤبدا ولنسله من بعده (20) وعلى إسماعيل استجبت لك، هو ذا أباركه، وأكبره،
____________________
1 - إنجيل برنابا، فصل 39، ص 103 - 104، ط كرمانشاه، تاريخ آذر 1311 2 - وهي فصول: 41 ص 107 - 44 ص 112 - 54 ص 125 - 55 ص 127 - 97 ص 186 و187 - 112 ص 207 - 136 ص 244 - 163 ص 284 - 220 ص 349.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»