أقول: ومراد علي القاري شارح الشفاء، من الدلجي ذكره في شرح الشفاء، هو هذا، لا ما نقلنا ترجمته في ذيل ص 153 - 154 من الكتاب، عن " الأعلام ".
ومنشأ الاشتباه، هو أن خير الدين الزركلي صاحب " الأعلام " لم يذكر في: " الدلجي " الذي أورده في باب " الدال "، غير أحمد بن علي المتقدم ترجمته في ذيل ص 153 - 154، وبعد أن تصفحت " شرح الشفاء " لعلي القاري، وعلمت أن " الدلجي " المذكور في كلماته هو شارح آخر لكتاب " الشفاء "، وعلمت أيضا مما في " كشف - الظنون "، أن اسم هذا " الدلجي " هو محمد بن محمد، راجعت باب " الميم " من كتاب " الأعلام "، فوجدت في " محمد بن محمد بن محمد " ترجمته، غير أنه لم يعنونه ب " الدلجي "، بل ب " محمد - الدلجي.
____________________
جزء 1، ص 90 - 91. - وسنن البيهقي، جزء 3، ص 195 - 196. - والسيرة الحلبية، جزء 2، ص 146 إلى 150. - ونور الأبصار للشبلنجي، ص 26. - وإسعاف الراغبين للصبان المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 36 - 37. - وإعلام الورى للطبرسي، ص 32. - والبحار للمجلسي (كتاب تاريخ نبينا) باب جوامع معجزاته ونوادرها، نقلا عن تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، وباب معجزاته في طاعة الأرضيات، نقلا عن الخرائج وقصص الأنبياء وغيرهما، وباب ذكر الحوادث بعد غزوة خيبر، نقلا عن المنتقى للكازروني.
انتهى تخريج أحاديث الجزء الأول من الكتاب وكذا التعليق على مبحث النبوة على يد أقل طلبة العلم: حسين بن علي - الملقب ب " روشنى " الگلپايگاني وقد من الله على أن وفقني لامتثال أمر سيدي الأستاذ المحقق المؤلف - أدام الله بقاءه الشريف - في هذا المشروع. فله عز وجل الشكر على ما من على وأنعم. رمضان المبارك 1394 ه
انتهى تخريج أحاديث الجزء الأول من الكتاب وكذا التعليق على مبحث النبوة على يد أقل طلبة العلم: حسين بن علي - الملقب ب " روشنى " الگلپايگاني وقد من الله على أن وفقني لامتثال أمر سيدي الأستاذ المحقق المؤلف - أدام الله بقاءه الشريف - في هذا المشروع. فله عز وجل الشكر على ما من على وأنعم. رمضان المبارك 1394 ه