لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ٢٨
آمنين، ولما دخل صلى الله عليه وآله وسم مكة، خاطب معانديه من قريش وغيرهم وقال: " اذهبوا فأنتم الطلقاء "، وعفى عن جرائمهم، وعما صدر عنهم قبل ذلك من قبائح أفعالهم وكفرهم، ثم بعد ذلك انتشرت دعوته في البلاد وعلت كلمة الإسلام، وكثر المسلمون، واستقرت سلطنتهم على من سواها ثم ازدادوا إلى ما شاء الله.
ولما توقف ثبوت نبوة معين على دليل متقن وبرهان قطعي يدل على نبوته كما ذكر، فنقول في هذا المقام: الدليل على كون محمد صلى الله عليه وآله نبيا ومبعوثا من الله تعالى إلى الخلق أمور:
الأول: البشارات الواردة بقدومه المبارك وظهوره ونبوته في الكتب المنسوبة إلى الأنبياء السابقين، كالتوراة، والإنجيل، وغيرهما، وفي المقام نذكر نبذا منها نقلا عن تراجم الأناجيل والتوراة الرائجة ففي إنجيل برنابا ورد هكذا:
(14) پس چون آدم برخاست بر قدم هاى خود، در هوا نوشته ديد كه مثل آفتاب ميدرخشيد، كه نص عين أو لا إله إلا الله ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بود (15) پس آنوقت آدم دهان خود بگشود، و گفت: شكر ميكنم ترا اى پروردگار، خداى من، زيرا كه تو تفضل نمودى، پس آفريدى مرا (16) وليكن زارى ميكنم بسوى تو اينكه مرا آگاه سازى كه معناى أين كلمات محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) چيست (17) پس خداى جواب داد: مرحبا بتو اى بنده من آدم (18) وبدرستيكه ميگويم بتو: كه تو أول انساني كه آفريده أم أو را (19) واينكه تو ديدى أو را جز أين نيست كه أو پسر تو است، آنكه زود است بيايد بجهان بعد از أين بسالهاى فراوان (20) واو زود است بشود فرستاده من، آنكه از برأي أو آفريدم همه چيزها را (21) آنكه چون بيايد
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»