" ما عندك يا جابر؟ فقلت: عناق (4) وصاع من شعير، فقال: " تقدم وأصلح ما عندك " فجئت إلى أهلي فأمرتها فطحنت الشعير وذبحت العنز وسلختها (5) وأمرتها أن تخبز وتطبخ وتشوي، فلما فرغت من ذلك جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله قد فرغنا، فاحضر مع من أحببت، فقام صلى الله عليه وآله إلى شفير الخندق، ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار أجيبوا جابرا، وكان في الخندق سبعمائة رجل، فخرجوا كلهم، ثم لم يمر بأحد من المهاجرين والأنصار لا قال: أجيبوا جابرا، قال جابر: فتقدمت وقلت لأهلي: قد والله أتاك رسول الله صلى الله عليه وآله بما لا قبل لك به، (6) فقالت: أعلمته
____________________
1 - مج الشراب والشيء من فيه يمجه مجا ومج به: رماه. " اللسان ".
2 - لعل صحيح العبارة: شرب ومج ذلك الماء فيه الخ. أي ثم شرب ورمى ذلك الماء في الإناء، ثم صب ما في الإناء على ذلك الحجر. وفي تفسير البرهان:
ثم شرب ومج (من) ذلك الماء ثم صبه على ذلك الحجر.
3 - 4 - 5 - 6 - تهيل التراب تهيلا وانهال انهيالا: تصب وانصب. والعناق بالفتح: الأنثى من أولاد المعز قبل استكمالها الحول. والعنز: الأنثى من المعز.
وسلخ الشاة: كشط (أي نزع) جلدها. والقبل: الطاقة، يقال: ما لي به قبل، أي طاقة. " أقرب الموارد ".
2 - لعل صحيح العبارة: شرب ومج ذلك الماء فيه الخ. أي ثم شرب ورمى ذلك الماء في الإناء، ثم صب ما في الإناء على ذلك الحجر. وفي تفسير البرهان:
ثم شرب ومج (من) ذلك الماء ثم صبه على ذلك الحجر.
3 - 4 - 5 - 6 - تهيل التراب تهيلا وانهال انهيالا: تصب وانصب. والعناق بالفتح: الأنثى من أولاد المعز قبل استكمالها الحول. والعنز: الأنثى من المعز.
وسلخ الشاة: كشط (أي نزع) جلدها. والقبل: الطاقة، يقال: ما لي به قبل، أي طاقة. " أقرب الموارد ".