لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٢٩
4 - عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وآله بين يديه ركوة (1) يتوضأ منها إذ جهش (2) الناس نحوه، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: يا رسول الله، إنه ليس لنا ماء نتوضأ به إلا ما بين يديك، فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده في الركوة، فجعل الماء يفور (3) من بين أصابعه كأمثال العيون (3).
____________________
تفسير المذكور مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. - وقريب منه ما في البحار أيضا (كتاب تاريخ نبينا) باب ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة، نقلا عن الخرائج. - ومجمع البيان للطبرسي، جزء 8، ص 340 - 341. - وصحيح البخاري (كتاب المغازي، باب غزوة الخندق) جزء 3، ص 26. - و مصابيح السنة للبغوي، جزء 2، ص 249 - 250. - وكتاب المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء جزء 2، ص 37. - والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 4، ص 97 إلى 99. - والسيرة النبوية لابن هشام، القسم 2، ص 217 إلى 219. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 3، ص 169 إلى 171 (والجزء 2، ص 123 - 124). - والسيرة الحلبية، جزء 2، ص 352 - 353. - وصحيح مسلم (كتاب الأشربة، باب جواز استتباعة غيره إلى دار من يثق برضاه الخ) جزء 2، ص 140. - ومسند أحمد، جزء 3، ص 377. - والمستدرك على الصحيحين، وتلخيصه المطبوع بذيله: جزء 3، ص 30 - 31. - والشفاء للقاضي وشرحه لعلي القاري، جزء 1، ص 603. - وكتاب قرب الإسناد للحميري، ص 138. - والمناقب لابن شهرآشوب، جزء 1، ص 133 (نقلا عن البخاري).
1 - 2 - 3 - الركوة: شبه تور من أدم (أي شبه إناء صغير من الجلد المدبوغ، وفي حديث جابر: أتى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بركوة فيها ماء، الركوة إناء صغير من جلد، يشرب فيه الماء. والجهش: أن يفزع الإنسان إلى غيره وهو مع ذلك كأنه يريد البكاء، كالصبي يفزع إلى أمه وأبيه وقد تهيأ للبكاء... وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كان بالحديبية، فأصاب أصحابه عطش، قالوا: فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم... وجهش إلى القوم جهشا أتاهم. " اللسان ". وفار الماء: نبع من الأرض وخرج وجرى. " أقرب الموارد ". وفي اللسان: وفي الحديث: فجعل الماء يفور من بين أصابعه، أي يغلي ويظهر متدفقا.
4 - مسند أحمد، جزء 3، ص 329. - ومثله مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ ما في صحيح البخاري، جزء 2 (كتاب المناقب، باب علامات النبوة) ص 222.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 131 132 133 134 135 ... » »»