لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٣٢

____________________
والجزء 3، ص 165، والجزء 4، ص 81 - 82. - وصحيح البخاري، جزء 3 (كتاب التفسير) ص 162. - وصحيح الترمذي (تفسير سورة القمر) ص 472. - وصحيح مسلم، جزء 2 (باب الدخان وانشقاق القمر) ص 343. - والمستدرك على الصحيحين، وتلخيصه المطبوع بذيله، جزء 2، ص 471 - 472. - والشفاء للقاضي وشرحه لعلي القاري، جزء 1، ص 584 إلى 587. - وتفسير الكشاف، والكافي الشاف المطبوع بذيله، جزء 4، ص 342 - 343. - و تفسير الخازن، جزء 6، ص 272 - 273. - وتفسير البغوي المطبوع بهامش تفسير الخازن في ذلك الجزء وتلك الصفحة. - والدر المنثور للسيوطي، جزء 6، ص 132 إلى 134. - ومفاتيح الغيب للفخر، جزء 29، ص 28. - والسيرة الحلبية، جزء 1 ص 342 - 343. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 4، ص 129 إلى 131. - والبداية والنهاية لابن كثير جزء 6، ص 74 إلى 77. - وتفسير روح المعاني، جزء 27، ص 74 - 75. - وتفسير البرهان، ج 4، ص 257 إلى 259. - والمناقب لابن شهرآشوب، جزء 1، ص 122. - والبحار للمجلسي (كتاب تاريخ نبينا) باب ما ظهر له من المعجزات السماوية، نقلا عن تفسير علي بن إبراهيم، وأمالي الطوسي، و قصص الأنبياء، والخرائج وغيرها - ونور الأبصار للشبلنجي، ص 25. - وإسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 57. - والوافي بالوفيات للصفدي، جزء 1، ص 70 - 71. - وفي مسند أبي داود الطيالسي (جزء 8) ص 265، وكذا في تاريخ بغداد، جزء 1، ص 202 واللفظ للثاني نقلا عن حذيفة:
ألا وإن القمر انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم. - وفي مرآة الجنان لليافعي، جزء 1، ص 32: ومنها (أي من معجزاته) انشقاق القمر.
أقول: قال القاضي في " الشفاء " (بعد نقل الأحاديث الواردة في الانشقاق):
وأكثر طرق هذه الأحاديث صحيحة، والآية مصرحة (1)، ولا يلتفت إلى اعتراض مخذول (2)، بأنه لو كان هذا لم يخف على أهل الأرض، إذ لم ينقل لنا

1 - أي قوله عز من قائل، " وانشق القمر "، مصرحة بوقوع الانشقاق، حيث إنه أخبر بوقوعه بلفظ الماضي، وأخبر عز وجل أيضا بإعراض الكفرة، عنه وعن نظائره من الآيات والمعجزات وقولهم: بأنه سحر.
2 - قال الطبرسي " في مجمع البيان "، ذيل قوله تعالى: " وانشق القمر ":
وقد روى حديث انشقاق القمر جماعة كثيرة من الصحابة، منهم عبد الله.
وأنس بن مالك وحذيفة بن اليمان " و... (إلى أن قال:) ومن طعن في ذلك بأنه لو وقع انشقاق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان يخفى على أحد من أهل الأقطار، فقوله باطل، لأنه يجوز أن يكون الله تعالى حجبه عن أكثرهم بغيم وما يجري مجراه، ولأنه قد وقع ذلك ليلا، فيجوز أن يكون الناس نياما فلم يعلموا ذلك على أن الناس ليس كلهم يتأملون ما يحدث في السماء وفي الجو، من آية و ؟؟؟ ما يغفل الناس عنه.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 131 132 133 134 135 137 140 ... » »»