شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٣٦
من موسوعتنا (المصطفى والعترة).
وفي الرابعة من عمره عاد محمد (صلى الله عليه وآله) من بني سعد إلى أحضان أمه آمنة بنت وهب، لتقر عينها باحتضان صبيها.
وفي السادسة من عمره صاحب أمه لزيارة قبر أبيه زوجها عبد الله بن عبد المطلب في يثرب ومعها بركة خادمتها، وفي الطريق مرضت الأم وتوفت في (الأبواء) ودفنت فيه، وعادت به أم أيمن بركة إلى مكة، وحيدا وكان عمرها حين وفاتها حوالي ثلاثين عاما.
وروى مسلم في صحيحه أنه (صلى الله عليه وآله) قال: استأذنت ربي في زيارة أمي فأذن لي، فزوروا القبور تذكركم الموت.
انتهى.
والدليل على أنها ماتت حنيفية موحدة إذن الله لرسوله (صلى الله عليه وآله) زيارة قبر أمه، كما أن هذا الحديث هو حجة دامغة على من يدعي حرمة زيارة القبور، وله مؤيدات كثيرة، منها زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام) قبر عم أبيها سيد
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست