شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٣١
موضع إلا وذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، وشققت له اسما من أسمائي، فأنا الأعلى وهو علي، يا محمد إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها، وعلى الأرضين ومن فيهن، فمن قبل ولايتكم كان عندي من المقربين، ومن جحدها كان عندي من الكفار الضالين.
يا محمد، لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. قال:
التفت عن يمين العرش، فالتفت فإذا بأشباح علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والأئمة كلهم حتى بلغ المهدي (عليه السلام) في ضحضاح من نور قيام يصلون، والمهدي
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست