العباس، وعلي، فقال: يا عائشة، إن هذين يموتان على غير ملتي، أو قال: ديني.
وحديث ثاني عنه: أن النبي قال لعائشة: إن سرك أن تنظري إلى رجلين من أهل النار، فانظري إلى هذين قد طلعا، فنظرت فإذا العباس وعلي بن أبي طالب (1).
روى عمرو بن العاص - وهو خدن معاوية وشريكه في أعماله - فيما روى: أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء، وإنما وليي الله وصالح المؤمنين (2).
وعلى هذه الشاكلة تصاغ الأحاديث الموضوعة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
يمضي هؤلاء ويأتي بعدهم من يروي حديثهم