فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر أباة الصباح * من ظن ضوء النهار الظلاما (1) هكذا كان أبو طالب يتجاهر بالدفاع عن الرسول الأعظم ورسالة السماء، وهو يحث أخاه حمزة بن عبد المطلب على اتباع رسول الله (صلى الله عليه وآله) والصبر على طاعته، والثبات على دينه، وكذا يدفع ولده جعفر أن يقف إلى جنب أخيه علي ويصل جناح ابن عمه.
ولم يكن يدافع عن دعوة ابن أخيه محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) فحسب، بل جند كل طاقاته في سبيل نشر الدعوة،