وأضاف الفرطوسي مصورا ما أنزله أبو الفضل من الخسائر الفادحة في جيوش الأمويين قال:
فارتقى صهوة الجواد مطلا * علما فوق قلعة شماء وتجلى والحرب ليل قثام * قمرا في غياهب الظلماء فاستطارت من الكماة قلوب * أفرغت من ضلوعها كالهواء وتهاوت جسومهم وهي صرعى * واستطارت رؤوسهم كالهباء وهو يرمي الكتائب السود رجما * بالمنايا من اليد البيضاء (1) من أجل مغنم مادي من مغانم هذه الحياة.